اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 246
المتروكين- عن عبد اللَّه بن يزيد بن الأعرس، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بهدية فقبلها مني و دعا لنا في مرعانا. قال ابن مندة: تفرد به ابن جبلة.
و يقال الحرمازي، و مازن و حرماز أخوان من بني تميم.
اسمه عبد اللَّه بن الأعور، و قيل غير ذلك، و مدار حديثه على أبي مسعر البراء عن صدقة بن طيسلة، حدثني أبي و أخي عن أعشى بني مازن، قال: أتيت النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فذكره.
و أخرجه أحمد، و ابن أبي خيثمة، و ابن شاهين و غيرهم من هذا الوجه و غيره.
بن نضلة بن سنان بن جندب بن الحارث بن جهمة بن عدي ابن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم. قال ابن الكلبي: اسمه ناشب، و الأعور لقب.
و قال ابن عبدان في الصحابة: حدثنا محمد بن محمد بن مرزوق، حدثنا سالم بن عدي بن سعيد العنبري، عن بكر بن مرداس، عن الأعور بن بشامة، و وردان بن مخرم، و [ابن] [3] ربيعة بن رفيع العنبريين- أنهم أتوا النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و هو في حجرته نائم إذ جاء عيينة بن حصن بسبي بني العنبر، فقلنا: ما لنا يا رسول اللَّه سبينا و قد جئنا مسلمين؟ قال: «احلفوا أنّكم جئتم مسلمين» [4].
قال: فكنت أنا و وردان و خلف بن ربيعة- الحديث. في إسناده من لا يعرف.
و قال ابن شاهين: حدثنا أحمد بن عبد اللَّه بن نصر القاضي، قال: حدثنا العباس بن صالح بن مساور، قال: حدثنا محمد بن سليمان، قال: حدثنا علي بن غراب الفزاري، قال: حدثني أبو بكر المكيّ، عن عمير [5] بن محمد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أصابت بنو العنبر دماء في قومهم، فارتحلوا فنزلوا بأخوالهم من خزاعة، فبعث رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) مصدقا إلى خزاعة فصدقهم، ثم صدق بني العنبر، فلما رأت بنو العنبر الصدقة قد أحرزها وثبوا فانتزعوها، فقدم على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال: يا رسول اللَّه، إن بني العنبر منعوا
[1] تجريد أسماء الصحابة 1/ 94، الثقات 3/ 21، التاريخ الكبير 2/ 61، ذيل الكاشف رقم 83، أسد الغابة ت (196)، الاستيعاب ت (159).